الابتزاز الإلكتروني

تعريف الابتزاز الإلكتروني

تعريف الابتزاز الإلكتروني وخطورته وطرق التصدي له كل هذا وأكثر سوف نعرضه لكم في هذا المقال، الابتزاز الإلكتروني من أكثر المشكلات التي يمر بها الكثير من الأشخاص في الفترة الأخيرة، حيث انتشرت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، وطرق التواصل عبر الإنترنت والتي من خلالها يمكن للمرء أن يتعرض لمختلف أنواع الابتزاز الإلكتروني، تابعونا للتعرف على الكثير من المعلومات الخاصة بحكم الشرع فيه وطرق الوقاية منه في السطور التالية.

ما هو تعريف الابتزاز الإلكتروني

  • إن تعريف الابتزاز الإلكتروني غير محدد حيث أن كل ابتزاز إلكتروني له الشكل والصورة الخاصة به، فإن الابتزاز الإلكتروني بشكل عام هو عبارة عن قيام أحد الأشخاص أو العصابات بتهديد شخص ما بأن يقوم بنشر له بعض الصور أو الفيديوهات الفاضحة أو الغير لائقة في حال ما إن لم يقم بالأشياء التي يطلبها منه وهذا ما يسمى الابتزاز بالصور.
  • هناك الابتزاز بالمعلومات فإن بعض الأشخاص يقوموا بالدخول على موقع إلكتروني خاص بشركة.
  • أو شخص ما والحصول على الكثير من المعلومات السرية الهامة والمقايضة عليها.
  • وهذا من أخطر أنواع الابتزاز التي تؤثر على الاقتصاد ولها مخاطر على الشركات والمؤسسات بشكل كبير.
  • يمكن للمُبتز أن يطلب من الضحية إرسال له المال في مقابل عدم تنفيذ تهديده.
  • وهناك بعض الحالات التي يتم فيها عمل ابتزاز لشخص .
  • لكي يقوم بفعل سواء كان مخالف للقانون أو غير مخالف للقانون.
  • وهناك في بعض أنواع الابتزاز الإلكتروني يقوم المجرم بطلب من الضحية إرسال فيديوهات أو صور إباحية.
  • أو القيام بأفعال منافية للأخلاق مقابل عدم تنفيذ تهديده.

دراسات سابقة عن الابتزاز الإلكتروني

تم عمل دراسات سابقة عن تعريف الابتزاز الإلكتروني في المملكة العربية السعودية وأشارت آخر تلك الدراسات عن الكثير من المعلومات المتعلقة بالابتزاز الإلكتروني، والتي أشارت أن لمواقع التواصل الاجتماعي دور كبير في تعرض الكثير من الفتيات للابتزاز الإلكتروني، حيث أن خداع الفتيات عبر هذه الوسائل تحت مسميات الصداقة والحب من أخطر تلك المشكلات.

إنه في تلك الدراسة تم التركيز على مخاطر الجرائم التي تتم بسبب حصول المبتز على مبتغاه، إضافة إلى أن خوف الفتاة من الأشياء التي تسهل ذلك على المجرم بشكل كبير فهي تخشى أن يعرف أهلها أي شيء ووجدت النتائج الخاصة بالدراسة بعض الإحصائيات الهامة التي تم إجراؤها على من تعرضوا للابتزاز:

  • وصلت نسبة من يخافوا من أن يعرف أهلهم عن ما يقوم المُبتز بتهديدهم به إلى 80%.
  • فإن نسبة حدوث مشكلات الابتزاز الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت بند التعارف والحب وما إلى ذلك تصل إلى 69%.
  • بينما وجدت الدراسة أن قدرت المجرم في الحصول على كافة البيانات الشخصية للضحية تصل إلى 59%.
  • إمكانية حصول المُبتز على صور شخصية خاصة بالفتاة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تصل إلى 70%.
  • قدرة المُبتز على الحصول على فيديوهات خاصة بالفتاة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تصل إلى 66%.
  • الحالات التي تعرضت للخروج مع الشاب بالإكراه في خلوة غير شرعية نسبتهم 61%.
  • أما الحالات التي يتم ابتزازها للقيام بعمل علاقات غير شرعية نسبتها 39%.

حكم الابتزاز في الإسلام

هناك الكثير من المجامع العلمية والفتاوى المتعددة التي تقضي بتحريم الابتزاز بكل أنواعه فإن حكم الابتزاز في الاسلام هو التحريم والتجريم فإنه فعل منافي لكل ما جاءت به تعاليم الإسلام السامية التي تقتضي بأن المسلم لا يروع أو يخوف أحد، والابتزاز الإلكتروني هو أحد أنواع الابتزاز التي من خلالها يتم ترويع الأشخاص وتهديدهم بنشر أشياء قد تسيء لهم.

والرسول صلى الله عليه وسلم نهى بشكل صريح ومباشر عن ترويع المؤمن وتهديده أو تخويفه بأي شكل من الأشكال، حيث جاء عنه أنه قال “لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً” رواه أبو داود، فإن التخويف والتهديد يؤثر على حياة الفرد بشكل كبير سواء من الناحية النفسية أو من الناحية الاجتماعية، وأن المُبتز يستغل ذلك الأمر للتأثير على تصرفات الضحية وإرادته.

وهناك بعض العلماء يشيروا إلى أن الابتزاز من أشد أنواع الظلم وإن الظلم حرمه الله على العباد وحرمه على ذاته العليا، فإن تهديد الشخص بأن يقوم بفعل لا يريد فعله وابتزازه من أنواع الظلم البين وإن الظلم ظلمات في يوم القيامة، وعلى من يقوم بهذا الجُرم أن يستعد لعقاب الله سبحانه وتعالى.

الابتزاز الإلكتروني وخطورته

إن الابتزاز الإلكتروني من أخطر الأشياء التي قد يتعرض لها كل من يقوم باستخدام الوسائل الالكترونية الحديثة بشكل غير مناسب، فإنه مع التوسع الكبير في النشاطات الاجتماعية التي تتم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، يهدف الكثير من الشباب والفتيات بأن يكونوا صداقات جديدة والتعرف على الكثير من الأشخاص والتعبير لهم عن مشاعرهم.

وهنا تكمن المشكلة حيث أننا سوف نعرض لكم الابتزاز الإلكتروني وخطورته فإن المبتز يستغل تلك الفرصة لكي يحصل على بعض الصور أو مقاطع الفيديو أو أي من المعلومات الشخصية الخاصة بأحد الضحايا، ومن ثم يقوم بتهديدهم بشكل مباشر أو غير مباشر بأن يقوم بنشر تلك الصور في مختلف المواقع على الإنترنت أو على مواقع التواصل والتشهير بهم.

وتكمن الخطورة في استجابة الضحية لما يطلبه المُبتز وبالتالي يتعرض للمزيد من المخاطر والأضرار الاجتماعية، وهناك بعض المخاطر أيضًا وهي الخسائر المالية في حالة ما كان الابتزاز مادي وهناك بعض أنواع الابتزاز الإلكتروني التي تتعرض لها بعض الشركات مما يهدد اقتصادها.

  • من مخاطر الابتزاز الإلكتروني هي تهديد الأمن العام حيث تقوم عصابات الابتزاز بنشر الفساد.
  • وتفكيك المجتمع بشكل كبير، لذا قامت الحكومة السعودية بعمل قوانين صارمة لوضع عقوبات رادعة.
  • لكافة المجرمين الذين يقبلوا على مثل تلك الأفعال.

حملة عن الابتزاز الإلكتروني

هناك الكثير من المؤسسات الحقوقية التي ناشدت بعمل حملة عن الابتزاز الإلكتروني والتي من خلالها يتم توعية المواطنين بمخاطر الابتزاز الإلكتروني وفي تلك الحملة يتم شرح الطريقة التي يقوم بها المبتز باستدراج الضحية.

  • وطلب منها أفعال يتم تهديدها بها في وقت لاحق، مثل طلب صور غير لائقة أو أن يتم تصويرها في أوضاع غير لائقة.
  • الهدف الرئيسي للحملة هي حماية ضحايا الابتزاز الإلكتروني بشكل كامل من الوقوع في مثل تلك الأعمال.
  • التي تؤدي بهم إلى الابتزاز في النهاية، تشير إلى إمكانية حماية المتضررين من الابتزاز في مختلف دول العالم.
  • ومطاردة من يقوموا بابتزازه بشكل كبير وموسع على مختلف أنحاء العالم.
  • ولكل دولة القوانين التي تضعها في تلك الحملة لتمثيل أقصى عقوبة على المجرمين والمتهمين بالابتزاز.

كيف أتجنب التعرض للابتزاز الإلكتروني

هناك العديد من الحيل التي يستخدمها المبتز في مختلف أنواع الابتزاز لكي يوقع بضحيته، وإليكم بعض الأشياء التي تساعد في الوقاية من التعرض للابتزاز الإلكتروني وهي:

  • عدم قبول الصداقة على أي من وسائل التواصل الاجتماعي لأشخاص لا تعرفهم.
  • لا تستجب على أي رسائل من مصادر مجهولة.
  • لا تشارك معلوماتك الخاصة أو الشخصية مع أشخاص غير موثوق بهم.
  • عدم عمل أي محادثة فيديو مع أشخاص لا تربطك بهم صلة وثيقة.
  • عدم الدخول على روابط أو صور ملفتة مجهولة المصدر.
  • في حال تعرضك لابتزاز يجب عليك البلاغ على الفور.